انما للصبر حدود هذا مقطع من إحدى أغاني أم كلثوم أسوقه لمسيري نادي الشباب إذا كان يستحق أن يطلق عليه الليث، إنما في الحقيقية الليث هو ليث في زمان مضى، ليث سعيد العويران، سعود السمار الرومي، عواد، خالد الزيد فهد المهلل، الداود، رمزي العصيمي، فؤاد أنور، الشيحان، سالم سرور -شفاه الله-، ومعذرة لمن لم أذكر اسمه، هؤلاء هم الليث الذين أعادوه إلى منصات البطولات بعد التوفيق من الله عز وجل، وحقق ليثنا في زمانهم الكثير من البطولات في زمن قياسي، والكل يعرف هذا الشيء. إذاً ومن هذا المنطلق أقول ويشاركني في ذلك كل إخواني أبناء نادي الشباب الذين شاهدت على ملامحهم الكثير والكثير من الحزن والألم والحيرة. وأخيراً نقول إنما للصبر حدود، وآهٍ ما أجملها من لعبة كرة القدم إنما الهزائم فيها مؤلمة!
ونحن كشبابيين لا نقلل من قيمة وكفاءة الإدارة الشبابية ممثلة في الأخ خالد البلطان، لا والله ما قصدت هذا، ولكن كما قيل إن أي عمل مهما كان نوعه وحجمه لا بد أن تصاحبه سلبيات وإيجابيات، وكما قيل في الأمثال «خير ما يجني على الفتى اجتهاده».
إذاً ماذا يحدث داخل البيت الشبابي؟ حقاً إنه غدٌ رهيب ومخيف جداً لكون الوضع الذي يعيشه الفريق الذي يطلق عليه الليث، بينما في الحقيقة والواقع الصحيح أنه في أكثر من 3 مواسم يكون في بدايتها ليثاً هصوراً إذا كشر عن أنيابه الكل يهابه، أما اليوم فقد أصبح حملاً وديعاً الكل يأخذ نصيبه منه.
لذا أقول للشبابيين لا تحزنوا فهذا الشيء تعودنا عليه بل إنه أصبح ماركة مسجلة باسم نادي الشباب، ويا قلب لا تحزن مرة ثانية وثالثة! نقول شكراً لك يا أبا الوليد ما قصرت، وإن كان هناك أخطاء فالخطأ وارد في كل شيء، وآهٍ أقولها، وتبخر الحلم الشبابي بعد الخروج المذل.
وقفة:
للأخ العزيز فارس اللحياني: شكراً على ما تقوم به من مجهودات تجاه ناديك (الليث الأبيض)، وهذا دليل على انتمائك الحقيقي، وتحياتي لك.

التعليقات