في الفترة الأخيرة انتشرت وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة طرح إعلامي لا يمس لأخلاق الرياضة بصلة بل هو مجرد «تجاوزات على كيانات كبيرة وألفاظ بذيئة» لا ترقى لمفهوم الرياضة السامي، فمثل هؤلاء التغاضي عن تجاوزاتهم سيكون مردوده كبير على الرياضة السعودية وسمعتها التي صنعتها عبر سنين طويلة من العطاء الفكري والمادي والمعنوي ويأتي من يعبث بكل ذلك التاريخ فتلك مصيبة والمصيبة الأكبر هي عدم معاقبة وردع أولئك العابثين بسمعة الأندية الكبيرة التي أسست تاريخ الرياضة السعودية عبر سنين من الجهود والتضحيات!
وما يحدث مؤخرا لنادي الاتحاد هو تجاوز غير مشروع وتعدٍ غير مقبول على هذا الكيان العظيم وتاريخه الحافل بالإنجازات الكبيرة لهذا الوطن الغالي!
يجب أن تتخذ إدارة أنمار كل الطرق القانونية لإيقاف هذه «الأصوات النشاز» التي تحاول أن تسيء إلى رياضتنا من خلال الإساءة إلى أحد أنديتها بل وعميد النوادي السعودية الاتحاد!
الضرب من حديد فقط سيوقف عبث هذه العينات من «المتطفلين» على ساحة رياضة الوطن> وعدم إيقاف تشكيكهم بإنجازات الأندية الكبيرة والاتهامات وتوجية الألفاظ «القذرة» تلك التي تسطرها أنفسهم المريضة وفكرهم السطحي الذي يعكس عجز أنديتهم عن منافسة الأندية الكبيرة مثل الاتحاد والهلال.
في المقص:
وصدق الشاعر المتنبي حين قال:
وإذا أتـتـك مـذمــتي مـن نـاقــصٍ
فهي الشهـادةُ لي بـإنــي كامــلٌ

التعليقات