أضحى كرنفال بريدة للتمور علامة بارزة ومتميزة في جذب المهتمين في قطاع النخيل والتمور من داخل المملكة وخارجها.
فقد شهد الكرنفال تدفقا يوميا للآلاف من الزوار لتداول وبيع وشراء أكثر من 50 صنفاً من التمور، لتعرض ويقام عليها مزاد علني يحضره التجار والمتسوقون من مختلف أنحاء العالم.
في الوقت الذي سخر فيه الكرنفال كافة الإمكانيات لخدمة المتسوقين والتجار والزوار بمختلف الجنسيات وبحسب خبراء الاقتصاد السعودي فإن الكرنفال إضافة إلى كونه رمزاً للاقتصاد الزراعي السعودي بالمواصفات الحديثة فهو أيضاً تظاهرة اقتصادية كبرى للغاية، ومنح الآلاف من فرص العمل للسعوديين وينشط بشكل فعال الحراك الاقتصادي داخل مدينة بريدة.
كما يعد نقطة الجذب الرئيسة في العالم أجمع لشراء التمور، وبات بمثابة "الماركة" الأهم لطلب التمور ذات الجودة الفائقة حول العالم، كما أكد اقتصاديون أن حجم التداول المالي داخل كرنفال بريدة للتمور يقترب من ثلاثة مليارات ريال في الموسم الواحد، ويزيد الرقم كثيراً في حالات التدوير والبيع غير المباشر والبيع عبر الوسطاء.
يشار أن هذه المؤشرات والأرقام ستسهم دون شك في أن يكون كرنفال بريدة للتمور، أحد العوامل المؤثرة في ارتفاع حجم الصادرات السعودية من التمور، كما يسعى لتحقيق الحراك الاقتصادي وتفعيل التصدير الداخلي والخارجي على حد سواء، إضافة إلى إتاحة المجال للشباب لطرق أبواب العمل الحر، واستثمار الفرص الواعدة المتوفرة بالكرنفال.
التعليقات