يحمل كرنفال بريدة للتمور العديد من الاهداف التي تتجاوز الجوانب التسويقية والاستثمارية وترتكز على التنمية المستدامة، مستندة في ذلك على رؤية المملكة 2030 وتواكب النسخة الحالية من الكرنفال التي انطلقت مطلع اغسطس الماضي تحت أشراف المركز الوطني للنخيل والتمور، فعاليات وانشطة تسويقية كما جرت عليه العادة في المواسم الماضية، وفي مقدمتها الصناعات التحويلية والأسر المنتجة، حيث يعد الكرنفال بمثابة منصة لعرض التراث والاطعمة الشعبية في منطقة القصيم ضمن خطط يسعى من خلالها القائمون على أمر الكرنفال إلى توفير فرص العمل لابناء المنطقة، التي وصل عددهم 4300 فقط في فترة الكرنفال التي تمتد 51 يوم.

وانطلقت الفعاليات مطلع سبتمبر وتستمر حتى 21 من الشهر الحالي، وتشمل أيضا العرضة السعودية ومشاركة الفرق الشعبية، ومزرعة عسيب، ومتحف العقيلات، وقرية بريدة التراثية والمسجد التراثي، في ليالي استثنائية جذبت اهتمام الزوار خصوصا الاجانب الامر الذي يعني تحوله إلى واحدة من اهم الوجهات السعودية بالمملكة خلال فترة الصيف، لا سيما بعدما أعتمد الكرنفال وبشكل رسمي ضمن الوجهات السياحية في المملكة تحت برنامج روح السعودية وتنظم بريدة كرنفال التمور سنويا كونها تقع في منطقة تعد الاكبر على مستوى المملكة في انتاج التمور، اذ يبلغ انتاجها اكثر من 500 ألف طن من التمور، تثمر من 11 مليون و200 الف نخلة