عاد الأهلي لسكة الانتصارات وصالح جماهيره بفوز مستحق على الاتفاق الذي اختفى وتوارى أمام نجومية وتألق لاعبي الأهلي.
الأهلي بالفعل يحتاج إلى إعادة نظر في استمرار بعض عناصره الأجنبية ووقفة من قبل لجنة الاستقطاب في الصندوق أسوة بما تم لجاره الاتحاد وللنصر، اللذين استبدلا العديد من عناصرهما، ووضح تأثير التغيير على الاتحاد وغاب عن النصر ربما لأسباب غير فنية تتعلق بالفكر الذي يدار به الفريق!
المدير الفني في الأهلي يايسلة ليس بذلك المدرب السيئ فنيًا ومشكلته الرئيسة تبدو في نوعية العناصر التي يضمها الفريق والتي هبط عطاؤها الفني بشكل ملحوظ وتحتاج لاستبدالها بعناصر جديدة!
يايسلة اكتسب خبرة في الدوري السعودي ويعرف احتياجات الأهلي ومشكلته، وأيضاً يعرف مستويات فرق الدوري السعودي ونقاط ضعفها وقوتها، ولذا يفترض دعمه أولاً بعناصر جديدة ومن ثم تجديد الثقة به واستمراره!
الأهلي أيضاً من أبرز مشكلاته ووصوله إلى هذا الحال ضعف مستوى إعلامه وكونه غير مؤثر على أصحاب القرار وتفرغ بعض إعلامييه لدعم فريق آخر، حتى أن أكبرهم سناً انشغل بأصدقائه البسطاء وفطائرهم!
ما حدث في الأهلي والنصر ومن قبلهما الاتحاد في الموسم الماضي من هبوط لمستويات المحترفين الأجانب هو اكتفاؤهم بالعطاء لموسم واحد ومن ثم التوقف، وهذه الظاهرة تحتاج لدراسة وبحاجة لعدم الإطالة في مدد العقود.
التحكيم المحلي مازال عند نقطة الصفر ولم يتطور، ومازالت الأسماء هي نفس الأسماء الطريس والجريس والبقية لا جديد في الأداء وقيادة المباريات دون أخطاء كوارثية أضرت ببعض الفرق وبعدالة المنافسة!
خسر الرائد والخلود من الأخدود والفيحاء، وهكذا هي فرق الوسط والمؤخرة لا تثبت عند مستوى واحد، فمن يكسب اليوم يخسر غداً والعكس!
صياد
التعليقات