سلّط كرنفال بريدة للتمور هذا العام الضوء على الحرف اليدوية، تزامنًا مع إعلان عام الحرف اليدوية في المملكة، حيث خُصصت أركان متنوعة للنحت على الخشب، والفنون التشكيلية، وصناعة المنسوجات وحياكة الصوف، بمشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات الذين عرضوا أعمالهم أمام الزوار.
وبرع المشاركون في توظيف التمور بمختلف أنواعها ومنتجات النخلة في صياغة أعمال فنية وتذكارية، جسّدت الهوية المحلية وارتباط المجتمع بتراثه الزراعي، ولاقت إعجاب الزوار بما قُدم من إبداعات عكست أصالة الموروث النجدي وثراءه.
وتنوّعت المشغولات اليدوية المعروضة ما بين الأبواب النجدية التراثية والمجسمات الفنية والخوص والسدو وحقائب الصوف، إضافة إلى هدايا تذكارية مستوحاة من النخلة والتمر، ما أضفى على الكرنفال بعدًا ثقافيًا وفنيًا موازياً لدوره الاقتصادي، وأسهم في إبراز القيمة التراثية للحرف اليدوية.
وأكد القائمون على الكرنفال أن هذا الاهتمام يأتي امتدادًا لجهوده المتواصلة في إبراز المكونات الثقافية والاجتماعية للمنطقة، وتقديرًا لإبداع الحرفيين الذين جمعوا بين الأصالة والابتكار، في مشهد يعزز من مكانة الحرف اليدوية كجزء من الهوية الوطنية.
من إنتاج الحرفيين
إبداع حرفي


التعليقات